تشهد العاصمة النرويجية اوسلو جدل واسع هذه الأيام بسبب جريمة قتل بشعة ، منزوعة الانسانية والرحمة ، شارك في بطولتها برنامج المحادثة الشهير سكايب .
القصة رغم انها تعود الى اكتوبر 2010 ، الا أن قصة الختام بدأت تكتب هذه الايام ، وتعود الفصول الاولى للرواية ، وفقما نشرت صحيفة الصن البريطانية على نسختها الالكترونية الى الأم المستهترة ياسمين تشودري، (26 عاماً)، حيث وضعت رأس ابنتها الصغيرة التى لم تبلغ عامها الاول بعد في الماء، خلال محادثة بالفيديو على «سكايب» مع صديق لها من بريطانيا، وقالت له إنها تريد أن تعلّمها الانضباط، بسبب عدم الامتثال لأوامرها بصفة مستمرة .
وشاهد صديق الام الجريمة على الهواء مباشرة من خلال فيديو سكايب ، ولم يبلغ الشرطة التي استجوبت الأم لاحقا وقال إن ابنتها سقطت في الدلو بشكل عرضي، وأعلنت وفاة الطفلة في اليوم التالي.
ولكن فريق من المحامين عمل بصبر و تمكن من الوصول الى دلالات تشير الى أن الأم هي القاتلة ، وقدموا أدلتهم الى المحكمة ، وبالفعل تم إيداع الأم القاتلة أول أمس، في السجن الاحتياطي حتى الرابع من فبراير المقبل، ووجهت تهمة أولية بالقتل إلى البريطاني صديقها .